285 مليار دولار لـ سلطان وحده ثروة آل سعود خيالية.. والفقر ينهش في أبناء الشعب
كشفت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية عن جوانب في فساد نظام الحكم في السعودية ونهب العائلة الحاكمة للمال العام، فيما فضحت صحيفة يديعوت احرونوت عمل المخابرات السعودية لبثّ الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
فقد أعلنت الفايننشال في مقال لها أن الشائع بين الناس داخل السعودية وخارجها أن كل ابن وحفيد من أبناء "عبد العزيز بن سعود" لديه راتب شهري يقارب الـ100 ألف ريال من الحكومة، ومنحة سنوية بحدود 400 ألف ريال، ليصبح مجموع الدخل السنوي حوالي مليون وستمئة ألف ريال لكل فرد من أبناء "عبد العزيز"، إلا أن ما تحدثت عنه وكالات الأنباء بعد وفاة "سلطان عبد العزيز" وتوزيع ثروته بين أبنائه والبالغ مقدارها 285 مليار دولار قد صدم الجميع دولاً وشعوباً، وخاصة أبناء الشعب السعودي الذين يعيش غالبيتهم في فقر مدقع.
وأضافت: إن العديد من قضايا الفساد منشورة على المواقع الالكترونية، وضربت مثلاً على ثروات الأمراء من خلال ما يملكه الأمير "عبد العزيز بن فهد" الذي يملك عدة قصور كلفت الدولة حوالي 21 مليار ريال ومنزله في جدة مساحته مليون متر مربع وكلف مليار ريال، ولديه أسهم خيالية في البنك "الأهلي" وأخرى في شركة "جنرال الكتريك" الأميركية وشركة "مرسيدس بنز"، ويمتلك مجموعة من الشركات والعقارات يصل مجموعها إلى أكثر من 3000 مليار ريال، كما يمتلك الأمير "عبد العزيز" خمس طائرات خاصة، منها ثلاث "بوينغ" فخمة كلفت الدولة أكثر من ملياري ريال، وتتحمل الدولة السعودية مصاريف تشغيلها وصيانتها، ويملك أسطولاً من اليخوت كلفه أكثر من مليار ونصف مليار ريال.
وتتابع الصحيفة: إن هذا الأمير كان قد اتُهم بالتورط بقضية اختلاس أموال عبر شركة سعودي – أوجيه، الذي يتشارك فيها مع "آل الحريري" وكان قد أعفي من منصبه في ديوان مجلس الوزراء بأمر ملكي صدر في حزيران 2011، وتقول معلومات: إن "فهد بن عبد العزيز" استولى على حسابين سريين للملك "فهد"، الأول في السعودية ويقدر بعشرة مليارات دولار والثاني في البنوك الغربية ويقدر بـ30 مليار دولار، ونصيبه الرسمي من الإرث بعد وفاة والده كان 15 مليار دولار من الداخل و75 مليار من الخارج، والذي بطريقة أو أخرى، تمكن من الإدخال إلى حساباته البنكية حوالي 270 مليار دولار بطرق ملتوية، هذا في وقت غول الفقر والجوع ينتشر في السعودية وينهش أهلها.
ويقول