‏

إليكم

.. أيها الماضون بدرب الفلاح،

أيها الهاربون من طي الرذائل والناجون من لجة الهوان..

إنَّه اللسان ما بين الكفر والإيمان

ناطق الشهادتين ومعلن الردة،

نعمة البديع في صنعه ومؤذي القلب في جرمه..

قال حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم:

(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم)

فمن استعمله بلفظ الحِكَم وقول النفع وسيل القلم،

وضبطه بخلق الدين وتعاليم الشرع،

فقد فاز بأعظم النعم وكسب محبة الرب وارتقى بالشعوب والأمم.

ومن أطلق لسانه، وساده فاحش الكلم وبذيء التصرف وقلة الحياء،

فقد فـقد القيم وازدانه رذيل الخلق،

فهلك واعوج طريقه ولحق به العذاب ولظى نار جهنم.

فاللسان سلاح ذو حدين..

وجب حفظه إذ انه عقرب تنخر لب الإنسان فتهلكه وطريق خير تهديه وتصوب طريقه فتنجيه.

وهنا وقفات يسيرة مع أقبح وأعظم آفات اللسان، حفظنا الله وإياكم منها..

-الشرك بالله تعالى والقول عليه عز وجل بغير علم:

يقول الحافظ ابن رجب:

(فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله عز وجل ويدخل فيها القول على الله بغير علم)

قال الله تعالى:

(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)

والله ان القلب ليبكي من اثر هذه الكلمات

وزعها واكتبها على صفحات قلبك النير

زغرتي يا أم نور خلاص حبسوا سرور

زغرتي يا أم ولاء دول حبسوا جمال وعلاء

زغرتي يا أم ناجي علي ما أجيب سوزان وأجي

زغرتى ياللى مانتيش غرمانة كلهم حصلوا عز وجرانة

وزغرتى يا ام فتكات حبسوا مرتضى سيديهات

......وزغرتى ياام نظيف حبسنا صفوت الشريف

وزغرتى يا ام نورهان جم يحبسوا الريس بس لاقوه عامل عيان

زغرتى منك ليها يا وليه بلدنا كان ماسكها شوية حراميه

وزغرتى يا ام سنيه وربنا لحد دلوقتى ما مصدقه عنيا

وزغرتى يا ام علا الحبايب اتجمعوا ف طرة
.
وزغرتى يا ام فوزى جالك يوم يا عادلى انت وعزمى

وزغرتى يا ام وليد وجبنا حق الشهييييد.

يسعد الله مساك و جمعه مباركه عليك